عدن - ياسمين عبدالعظيم - شاركت المملكة العربية السعودية في النسخة الثامنة من منتدى باريس للسلام 2025، الذي انعقد تحت شعار “تحالفات جديدة من أجل السلام والإنسان والكوكب”. وقد أكدت المملكة التزامها الراسخ بالتوريد المسؤول للمعادن وتعزيز الحوكمة المستدامة للموارد الطبيعية.
جلست رفيعة المستوى شارك فيها وكيل وزارة الصناعة والثروة المعدنية للتطوير التعديني م. تركي البابطين، حملت عنوان “الأمن مقابل الاستدامة: التكاليف الخفية للسباق الجيوسياسي على المعادن”. وتناولت التحديات المتنامية بين متطلبات الأمن الوطني وأهداف الاستدامة العالمية في ظل التنافس على المعادن الحيوية الضرورية لتحقيق التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة.
تحدث البابطين عن أهمية التعاون على مستوى عالمي لتحقيق نجاح التحول في قطاع الطاقة، وأشار إلى ضرورة بناء ميثاق جديد للتعاون يجمع بين الشفافية والتمويل والتقنية بإطار من المسؤولية المشتركة.
مقالات ذات صلة
وأكد البابطين أن رؤية المملكة 2030 تعتمد على الموازنة بين التنويع الاقتصادي والمسؤولية البيئية والاجتماعية، وأشار إلى أن المملكة تعمل على استكشاف موارد معدنية بقيمة تقدر بنحو 9.4 تريليون ريال من خلال برنامج المسح الجيولوجي الإقليمي.
وتطرق البابطين إلى زيادة الإنفاق على أعمال الاستكشاف وزيادة عدد الشركات العاملة في قطاع التعدين في المملكة، مما يعكس النمو المتسارع في القطاع وثقة المستثمرين العالميين.
واستعرض البابطين دور المملكة كمنصة عالمية لتعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات في قطاع المعادن من خلال مؤتمر التعدين الدولي الذي يعقد سنويًا في الرياض. وأعلن عن استضافة المملكة للنسخة الخامسة من المؤتمر في يناير 2026.
يشار إلى أن المملكة تسعى جاهدة لتعزيز دورها الريادي في قطاع التعدين على المستويين الإقليمي والعالمي.
